من أنا؟

أنا إسلام عبد الله، كاتب وروائي وسيناريست مصري، أُعرف بين قرائي بـ “العابث بالعقول” و”ملك الإثارة والتشويق”. أخلق عوالم متفردة تجمع بين الغموض والإثارة، الرعب والفانتازيا، وأسعى دوماً لكسر المألوف في الأدب العربي.
“أكتب لأن القصص هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها أن أصرخ وسط ضجيج الحياة… بصوت هادئ.”
مسيرتي الإبداعية
بدأت رحلتي مع الكتابة في سن مبكرة، حين كتبت قصتي الأولى “زاموران” في المرحلة الابتدائية، قصة عن أبطال وتنانين ومغامرات لا تُنسى. منذ ذلك الحين، لم تتوقف الكلمات عن التدفق، وتحوّل الشغف إلى مهنة وحياة.
بعد تخرجي من كلية التجارة، اتخذت قراراً حاسماً بدراسة كتابة السيناريو على يد رواد الصناعة في مصر، واكتشفت عالماً مدهشاً خلف الكواليس .. صادماً أحياناً، ساحراً في معظم الأوقات، وملهماً دائماً.
إنجازاتي الأدبية
عبر 17 عاماً من الكتابة المحترفة، أثمرت رحلتي عن:
15 رواية منشورة
حققت العديد منها مبيعات كبيرة وتصدرت قوائم الأكثر مبيعاً في معارض الكتاب والمكتبات… من أبرز أعمالي:
* سلسلة الشماس : “عودة إيواس”، “الآلام”، “الهزيم”
* سلسلة جهينة : “مدينة الغرائب”، “شبح المدينة”، “كهف الوحوش”
* سلسلة العابث : “سجين لاسبانيتا”، “أصدقاء وأعداء”، “المستوى الثاني”
* سلسلة الغول والعنقاء والخل الوفي:” كتاب الكنوز – المدينة المفقودة – عهد الياسمين”
* روايات منفردة : “عائلة حتحور”، “إتش ون: حرب البهادرا”، “همس الظلام”
* الحمد لله لم تقتصر رحلة كلماتي على حدود اللغة العربية فحسب، بل امتدت لتصافح قراء جدداً عبر ثقافات ولغات مختلفة. فقد تشرفت بعبور بعض أعمالي الأدبية حاجز اللغة، لتُترجم إلى الإنجليزية والإسبانية، ويتردد صدى حكاياتي في عوالم جديدة، مؤكداً أن شغف الإنسان بالقصة لغة عالمية لا تعرف الحدود.”
من الصفحة إلى الشاشة
تميزت مسيرتي بتنوع الوسائط الإبداعية:
* 12 سيناريو لأعمال درامية وسينمائية (بعضها في مراحل الإنتاج والتفاوض)
* فيلم “طريق جديد” (New Road) من إخراج عادل خضير، والذي شاركتُ في كتابة السيناريو الخاص به، وتم اختياره رسمياً في العديد من المهرجانات الدولية ومنها:
* مهرجان Clermont-Ferrand العريق للأفلام القصيرة
* مهرجان البحرين السينمائي
* Silicon Valley Film Festival
* Casa Arabia
* Annaba Mediterranean Film Festival

بوستر الفيلم
ما يميز أسلوبي الكتابي هو مزيج فريد من:
* العوالم المتكاملة – أخلق كوناً متكاملاً لكل قصة، بقواعده الخاصة وشخصياته المتفردة
* الحبكات غير المتوقعة – أؤمن أن القارئ يستحق نهايات تتحدى توقعاته
* الشخصيات المعقدة – لا أؤمن بالأبيض والأسود، بل بمساحات الرمادي التي تعكس تعقيد النفس البشرية
* التنوع في الأنواع الأدبية – من الإثارة النفسية إلى الخيال العلمي والرعب والكوميديا
رحلتي بين السيناريو والرواية
أؤمن أن الكتابة فن متعدد الأوجه. عندما انتقلت من السيناريو إلى الرواية، اكتشفت عالماً جديداً من الحرية الإبداعية – حيث لا قيود على الميزانية، ولا حدود للخيال.
السيناريو علمني الاقتصاد في اللغة، الاهتمام بالصورة، وإيقاع السرد السريع.. بينما الرواية منحتني مساحة أوسع للغوص في أعماق الشخصيات وتفاصيل العوالم.
هذا المزيج أثرى أسلوبي الكتابي، وجعل رواياتي “سينمائية” في بنائها، ومتعمقة في محتواها.
لماذا أنشأت هذا الموقع؟
بعد 15 رواية، 12 سيناريو، ومئات المقالات وآلاف الصفحات، قررت إنشاء هذا الفضاء الإلكتروني ليكون:
* منصة لمشاركة رواياتي الجديدة – خاصة سلسلتي القادمة التي ستُنشر كويب نوفل
* بوابة لعوالمي الأدبية – حيث يمكن للقراء استكشاف أعمالي السابقة والمستقبلية
* مساحة لمشاركة خبراتي في عالم الكتابة والسيناريو والنشر
* نقطة تواصل مباشر مع القراء والمهتمين بتجربتي الإبداعية
هل تحتاج خدماتي الاحترافية؟
أقدم خدماتي الاحترافية في مجالات:
* كتابة المحتوى الإبداعي للمنصات الرقمية والتقليدية
* كتابة وتطوير السيناريو للأفلام والمسلسلات
* خدمات الـجوست رايتر (الكتابة باسم العميل) للروايات والسير الذاتية
* خدمات الشادو رايتر (الإرشاد الكتابي والتحرير)
* الاستشارات الأدبية والسينمائية للكتاب الناشئين والمشاريع الإبداعية
اكتشف خدماتي المتخصصة هنا
لماذا أكتب؟
“أكتب لأن الحكايات لا تهدأ في داخلي… أكتب لأثير الأسئلة، لا لأمنح إجابات. أكتب لأفتح نافذة جديدة، يطل القارئ من خلالها على عالم لم يعرفه من قبل، ويعود منها مختلفاً.”
واليوم، بعد كل هذه السنوات، ما زلت أشعر بنفس القلق والحماس عندما أخط السطر الأول من كل عمل جديد. لأن الكتابة ليست مهنة فحسب، بل مغامرة متجددة في عوالم لا حدود لها.
أدعوك لمتابعة رحلتي الإبداعية عبر:
أو [اشترك في النشرة البريدية] ليصلك كل جديد عن رواياتي ومقالاتي وأعمالي القادمة.