ألواح جورجيا: رسائل غامضة للعالم بعد نهاية البشرية

هل يمكن أن تتخيل يومًا تستيقظ فيه لتجد نصبًا تذكاريًا يحمل رسالة للبشرية في حال انتهاء العالم؟ هذا ما حدث بالفعل في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما اكتشف العالم وجود ألواح ضخمة تحمل “الوصايا العشر” للبشر لما بعد نهاية العالم، مكتوبة بعدد كبير من اللغات العالمية. والأكثر من ذلك، يمكن استخدام هذه الألواح كساعة شمسية وبوصلة وتقويم ومرصد فلكي. في مقالنا هذا، سنتناول تفاصيل قصة ألواح جورجيا، وسنحاول الكشف عن هوية الشخص أو المجموعة التي أنشأت هذه الألواح ودوافعهم وأهدافهم، بالإضافة إلى رد فعل الناس حول العالم بعد ظهورها.
Contents
- 1 قصة ألواح جورجيا الغامضة
- 2 الهوية الغامضة والدوافع الخفية
- 3 الكشف عن الألواح والوصايا العشر
- 4 تحليل الوصايا ومصير الألواح
- 5 دعوة للمشاركة والتفاعل
- 6 مصادر:
- 7 أسئلة شائعة حول ألواح جورجيا (Georgia Guidestones):
- 8 ابق على اطلاع
- 9 هل تحب الروايات المثيرة والمقالات المفيدة؟اشترك الآن ليصلك كل جديد من الكاتب إسلام عبد الله مباشرة في بريدك.
- 10
قصة ألواح جورجيا الغامضة
بدأت هذه القصة الغريبة في صيف عام 1979، عندما اتصل شخص يُدعى “روبرت سي كريستيان” بشركة “إلبرتون للجرانيت”، معربًا عن رغبته في التحدث مع رئيس الشركة، “جو فينلي”، بخصوص مشروع وصفه بأنه “مهم جدًا ومربح للغاية”. كأي رئيس شركة محترف، أبدى “جو فينلي” اهتمامًا بالغًا بالأمر، وسأل “روبرت سي كريستيان” عن طبيعة التعاون المطلوب.
أوضح “روبرت” أنه يرغب في تنفيذ مشروع ضخم، ويود أن تتولى شركتهم تنفيذه. وعندما سأله “فينلي” عن تفاصيل المشروع، أجابه “روبرت” بأنه يريد بناء نصب تذكاري يتكون من ألواح ضخمة قادرة على تحمل الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين، والكوارث البشرية كالانفجارات والحروب النووية. وأضاف: “أريده أن يكون أثرًا باقيًا يحمي الأجيال القادمة ويوجههم إلى الطريق الصحيح إذا ما حدثت أي كارثة جلبت نهاية العالم”.
في بادئ الأمر، ظن “جو فينلي” أن “روبرت” يمازحه، فسأله بتهكم: “وماذا تريد أيضًا يا سيد روبرت؟”. أجابه “روبرت” بجدية تامة: “أريد أن تكون هذه الألواح قابلة للاستخدام كساعة شمسية وبوصلة وتقويم ومرصد فلكي. كما أرغب في نقش عشر وصايا عليها، بثماني لغات عالمية هي: الإنجليزية، الإسبانية، السواحلية، العربية، العبرية، الهندية، الصينية، والروسية”. تابع “فينلي” تهكمه متسائلاً: “لماذا هذه اللغات بالتحديد دون غيرها من لغات العالم؟”. أجابه “روبرت” بنفس الجدية: “لأنها أكثر اللغات انتشارًا في العالم حاليًا”. هنا، بدأ “جو فينلي” يدرك أن الرجل جاد في كلامه، وشعر بالقلق، فحاول إنهاء المكالمة سريعًا، مشيرًا إلى أن مشروعًا كهذا سيكلف الكثير ويتضمن صعوبات جمة ويتطلب معدات ضخمة ومستشارين باهظين. لكنه فوجئ بأن “روبرت” وافق على جميع شروطه.
عندما رأى “جو فينلي” ثقة “روبرت” فيما يتعلق بالجوانب المالية، قام بتغيير الأسعار التي ذكرها سابقًا ورفعها لأعلى سعر يمكن أن تحققه شركته في تاريخها، ليتفاجأ مرة أخرى بموافقة “روبرت”. هنا، صرح “جو فينلي” بوضوح: “لن أباشر أي عمل إلا بضمانات تؤكد أنك شخصية حقيقية، وتمتلك المبالغ الكافية لتغطية المشروع”. كانت إجابة “روبرت” مفاجئة للغاية.
الهوية الغامضة والدوافع الخفية
أوضح “روبرت” أن اسم “روبرت سي كريستيان” هو اسم مستعار وغير حقيقي، وهو ما كان واضحًا من الاسم نفسه الذي يمكن ترجمته إلى “روبرت المسيحي”. وأفصح “روبرت” بأن الجماعة التي يمثلها، والتي هو مندوب عنها، تدعى “الأمريكيون المخلصون” (Loyal Americans)، وأنهم مستعدون لدفع المبلغ المطلوب مقابل تنفيذ مشروع ألواح جورجيا بالمواصفات المحددة وبسرية تامة.
أبدى “جو فينلي” وشركته عدم ممانعتهم في تنفيذ المشروع شريطة التأكد من التغطية المالية. واتفق الطرفان على أن “روبرت سي كريستيان” سيكشف عن هويته الحقيقية لشخص واحد فقط، وهو المدير التنفيذي لأي بنك يختاره “جو فينلي”، حيث سيودع أموال المشروع، مقابل أن يلتزم المسؤول البنكي بوثيقة عدم إفصاح نهائية عن هوية هذا الشخص. بالفعل، تم الاتفاق بين “روبرت سي كريستيان” ممثل جماعة “الأمريكيين المخلصين” ورئيس “سيتي بنك” الذي يتعامل معه “جو فينلي”، والذي كان اسمه “وايت مارتن”.
بدأ المشروع في ولاية جورجيا بمقاطعة إلبرت، التي قال “روبرت سي كريستيان” إنه اختارها لوفرة الجرانيت المحلي فيها، ولطبيعتها الريفية ومناخها المعتدل نسبيًا، ولأن بعض أجداده كانوا يعيشون في تلك المنطقة.
الكشف عن الألواح والوصايا العشر
في عام 1980، تم الكشف عن ألواح جورجيا، أو ما أطلق عليها بالإنجليزية “Georgia Guidestones”. بلغت أبعاد هذه الألواح 19 قدمًا و 3 بوصات (حوالي 5.87 مترًا)، وكانت مصنوعة من ستة ألواح جرانيت بوزن إجمالي قدره 107,840 كيلوجرامًا. وقد أطلق على هذه الألواح اسم “ستونهنج الأمريكية”.
تفاجأ الناس في جميع أنحاء العالم بظهور ألواح جورجيا بعدما تناولتها وسائل الإعلام والصحافة. وبدأ الناس يتوافدون لمشاهدة ألواح الجرانيت الضخمة، ليس فقط لشكلها الهندسي الجمالي، بل بسبب الجمل العشرة المنقوشة عليها، والتي تمثلت في نصائح أو “وصايا” وضعتها جماعة “الأمريكيين المخلصين” للعالم أجمع، وهي كالتالي:
- ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة ليكون في توازن دائم مع الطبيعة.
- وجهوا التناسل البشري مع العمل على اللياقة البدنية والتنوع.
- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة.
- تحكموا بالعاطفة، بالعقيدة، بالتقاليد، وبجميع الأشياء، بمنطق معتدل.
- احموا الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة.
- اتركوا الدول تحكم داخليًا مع تصفية النزاعات الخارجية في محكمة لجميع العالم.
- تخلصوا من القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة.
- وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.
- شجعوا الحقيقة، الجمال، الحب، لإيجاد الانسجام البشري المطلق.
- لا تكونوا سرطانًا فوق الأرض، وأفسحوا مجالاً للطبيعة، أفسحوا مجالاً للطبيعة.
وقد كُتبت هذه الوصايا العشر بثماني لغات تعتبر الأكثر انتشارًا في العالم، بما في ذلك اللغة العبرية، وهو ما أثار بعض علامات الاستفهام حول سبب اختيارها. كما كُتبت الوصايا بأربع لغات ميتة، مثل البابلية والهيروغليفية والسنسكريتية واليونانية، وهي لغات لا يتحدثها أحد تقريبًا في الوقت الحاضر.
الجدل العام والنظريات المحيطة
بعد الكشف عن ألواح جورجيا، تفاجأ الناس وبدأوا يتساءلون في الصحف والتلفزيون: “من هو روبرت سي كريستيان؟ ومن هي جماعة الأمريكيين المخلصين؟ ولماذا أنشأتم هذا النصب، وماذا تقصدون بهذه الوصايا؟”. جاء الرد الذي وصلهم مقتضبًا جدًا. أرسل “روبرت” إلى وسائل الإعلام أنهم لا يستطيعون الإعلان عن هويتهم، لكنهم صنعوا هذا النصب ليكون “مرشدًا” للعالم الجديد بعد نهاية العالم!
نهاية العالم؟ نعم، نهاية العالم. يرى “روبرت” وجماعة “الأمريكيين المخلصين” أن نهاية العالم قادمة لا محالة، ولهذا تركوا هذا النصب ليكون منارة للناجين من الكارثة، ليتبعوها وينفذوا وصاياها من أجل نجاتهم ونجاة من تبقى من البشر.
أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا. تساءل الناس عن هوية هؤلاء الأشخاص، وإذا كان هدفهم نبيلًا لإنقاذ العالم، فلماذا لم يعلنوا عن أنفسهم حتى يتذكرهم الناس بالخير لاحقًا؟ ربط الناس السرية المحيطة بالمشروع بوجود جماعات سرية تقف وراءه، مما أثار شكوكًا حول وجود مؤامرة تُحاك على مرأى ومسمع منهم. ازدادت هذه الشكوك عندما بدأ يُعثر في أماكن قريبة من النصب ليلاً على آثار شموع ورسومات غريبة ودماء كثيرة لحيوانات، يُعتقد أنها ضُحي بها في طقوس شيطانية. لم يكن هناك يقين بحدوث تضحيات بشرية، لكن بعض الناس تيقنوا أن هذه الألواح شريرة لدرجة أنهم أطلقوا عليها اسم “ألواح الشيطان”.
لكن السلطات أعلنت أن هذه مجرد حركات مراهقين حمقى، ولا يوجد أي شيء سيئ في الألواح يشير إلى أنها تستخدم للسحر أو الشر. بل أصبحت الألواح مركز جذب سياحي لملايين الناس الذين يأتون لمشاهدة النصب التذكاري بأنفسهم.
تحليل الوصايا ومصير الألواح
دعونا نحلل الوصايا العشر لهذه الجماعة السرية بسرعة. الوصية الأولى تدعو إلى إبقاء عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة. ونحن نعلم أن عدد سكان العالم حاليًا يقارب 8 مليارات نسمة، مما يعني أن تنفيذ هذه الوصية يستلزم التخلص من حوالي 95% من البشر. هذه نقطة صادمة. ولكن لنفترض أنهم يتوقعون كارثة طبيعية ستقضي على جزء كبير من البشر، وبعد نهاية العالم المزعومة هذه، إذا تجاوز عدد البشر 500 مليون، فماذا نفعل بهم؟ هل نتخلص منهم؟ ومن سيفعل ذلك؟ وكيف؟ وكيف سيتم اختيار الـ 500 مليون ناجٍ؟
يجيبون هم في الوصايا، أليس كذلك؟ “وجهوا التناسل البشري مع العمل على اللياقة البدنية والتنوع”. أي أن من ليس لديه لياقة يتم التخلص منه، والمريض يتم التخلص منه، ويتم اختيار الجين الأفضل والأقوى. أليست هذه هي المبادئ التي قامت عليها النازية وحاربها العالم كله ورفضها سابقًا؟
ثم يدعون إلى توحيد العالم كله بلغة واحدة، أي قوانين واحدة وفكر واحد. ومن يخالف ذلك يعتبر غريبًا ولا يستحق العيش. إنهم يريدون القضاء على الاختلاف والتنوع الذي خلقنا الله به لنكمل بعضنا البعض. فلو كان الناس يتحدثون لغة واحدة ولديهم تفكير واحد، لعمّ السأم والملل كل جوانب حياتنا. تخيل للحظة أنك تأكل نفس الطعام وترتدي نفس الملابس طوال حياتك بدون أي اختلاف، كيف كنت ستعيش؟
هذا بالإضافة إلى بقية الوصايا الغريبة، التي قد تقود كل واحدة منها إلى كارثة. ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الوصايا مكتوبة لنا نحن كبشر سينجون بعد نهاية العالم، أم أنها مكتوبة لأولئك الذين يخططون لحكمنا من هذه الجماعات السرية بعد أن ينجحوا في التخلص من 95% من سكان العالم، كما تقترح الوصية الأولى.
الحقيقة، لا أحد يعلم بالضبط ما المقصود من ألواح جورجيا وقوانينها. لكن ما علمناه جميعًا هو أن النصب الذي كان من المفترض أن يتحمل جميع الكوارث والمصائب التي ستحل بنا حتى نهاية العالم، وينجو ليصل إلى الناجين من البشر لاحقًا، لم يستطع الصمود حتى مرور 42 عامًا عليه، فقد تم تدميره.
نعم، تم تدمير ألواح جورجيا التي صُممت لتبقى لمئات السنين، وذلك عندما قام شخص مجهول في 6 يوليو 2022، في تمام الساعة الرابعة فجرًا، بإلقاء قنبلة على أحد الألواح الستة وتفجيره وتدميره. وبعد ساعات قليلة، قامت الشرطة بتحطيم باقي الألواح خوفًا من تكرار هذا العمل ومحاولة تفجير الألواح المتبقية، مما قد يشكل خطرًا في المستقبل.
وهكذا انتهت إلى الأبد أسطورة ألواح جورجيا الغامضة، التي كان سبب صنعها غامضًا، ومن صنعها غامضًا، ومن دمرها أيضًا غامض.
دعوة للمشاركة والتفاعل
تثير قصة ألواح جورجيا الكثير من التساؤلات حول مستقبل البشرية، والنوايا الخفية وراء مثل هذه المشاريع الغامضة. وبعد أن أبحرنا معًا في تفاصيل هذه القصة المحيرة، يظل الغموض يكتنف العديد من جوانبها.
ما هي قراءتكم للوصايا العشر؟ وهل ترون أنها مجرد رؤية مستقبلية أم جزء من مؤامرة أكبر؟
شاركوا آراءكم وتساؤلاتكم في قسم التعليقات أدناه، ولا تترددوا في نشر هذا المقال بين معارفكم وأصدقائكم لتعم الفائدة، ولتدعوهم لاكتشاف المزيد من القصص المثيرة والمحتوى الفريد على موقعنا.
ولاتنسوا قراءة هذا المقال الفربد من هنا
مصادر:
https://www.newyorker.com/news/letter-from-the-south/what-happened-to-americas-stonehenge
أسئلة شائعة حول ألواح جورجيا (Georgia Guidestones):
- ما هي ألواح جورجيا؟ هي نصب تذكاري ضخم مصنوع من ستة ألواح جرانيت، بلغ ارتفاعها حوالي 5.87 متر ووزنها الإجمالي 107,840 كيلوجرامًا، كانت تحمل وصايا للبشرية لما بعد نهاية العالم، ويمكن استخدامها كساعة شمسية وبوصلة وتقويم ومرصد فلكي. وقد أُطلق عليها اسم “ستونهنج الأمريكية”.
- من هم “الأمريكيون المخلصون”؟ هي جماعة سرية مجهولة الهوية، يمثلها شخص يدعى “روبرت سي كريستيان” (وهو اسم مستعار)، وهي من كلفت ببناء ألواح جورجيا ووضعت وصاياها.
- ما هو الغرض من ألواح جورجيا؟ الغرض المعلن هو أن تكون “مرشدًا” أو “منارة” للعالم الجديد بعد نهاية العالم، توجه الناجين من الكارثة وتساعدهم على النجاة وإعادة بناء البشرية وفقًا للوصايا المنقوشة عليها.
- ما هي الوصايا العشر المنقوشة على ألواح جورجيا؟ الوصايا هي:
- ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة ليكون في توازن دائم مع الطبيعة.
- وجهوا التناسل البشري مع العمل على اللياقة البدنية والتنوع.
- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة.
- تحكموا بالعاطفة، بالعقيدة، بالتقاليد، وبجميع الأشياء، بمنطق معتدل.
- احموا الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة.
- اتركوا الدول تحكم داخليًا مع تصفية النزاعات الخارجية في محكمة لجميع العالم.
- تخلصوا من القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة.
- وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.
- شجعوا الحقيقة، الجمال، الحب، لإيجاد الانسجام البشري المطلق.
- لا تكونوا سرطانًا فوق الأرض، وأفسحوا مجالاً للطبيعة، أفسحوا مجالاً للطبيعة.
- لماذا تعتبر بعض وصايا ألواح جورجيا مثيرة للجدل؟ تعتبر مثيرة للجدل بسبب وصايا مثل “ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة”، والتي تتطلب التخلص من حوالي 95% من سكان العالم الحاليين، بالإضافة إلى الدعوة لتوجيه التناسل بناءً على اللياقة البدنية، وتوحيد البشرية بلغة واحدة، وهي مبادئ تقارن بما قامت عليه النازية وتثير مخاوف حول القضاء على التنوع والاختلاف البشري.
- متى تم الكشف عن ألواح جورجيا؟ تم الكشف عنها في عام 1980.
- كيف تم تدمير ألواح جورجيا؟ تم تدميرها في 6 يوليو 2022، عندما قام شخص مجهول بإلقاء قنبلة على أحد الألواح الستة وتفجيره وتدميره، وبعد ساعات قليلة قامت الشرطة بتحطيم باقي الألواح خوفًا من تكرار الهجوم.
- ما هي النظريات المحيطة بألواح جورجيا؟ تدور النظريات حول كونها من إنشاء جماعات سرية تنوي فرض مؤامرة عالمية، وأنها مرتبطة بطقوس شيطانية بسبب العثور على آثار شموع ورسومات غريبة ودماء حيوانات حولها.
مقالة جميلة جدا يا صاحب الغرائب✨
سعيد جدا بان المقال عجبك ياجهاد